اسم المستخدم

من قصص الخيال العلمي :

بقلم : الدكتور ضياء كاظم

في هذه الليلة المباركة سوف يخرج جني اعور ودجال يسمى الإمام الدكتور إبراهيم الإشيقر الجعفري من قمقمه في لندن وسيحلق في سماء العالم محدثا عاصفة برد العجوز التي ستضرب مشارق الأرض ومغاربها بقوة لا تستهان .

أن ظهور أمام الأمة الجعفري في هذا الوقت العصيب له دلالات فلسفية معقدة حيث سينقذ البشرية من الظلم والجور والعدوان . كما وسيصاحب طيرانه الخارق صعودا والحارق نزولا كوارث وزلازل وامطار شديدة وهبوب ريح صرصر ترابية عالية ستعمي وتدمر كل من تصادفه في طريقها .

وفي نهاية المطاف بعد أن يحل الهدوء ويعم السلام ستشاهدون الجعفري واقفا بملابس الحرير الشفافة ضاحكا مبتسما ومتفأئلا حيث ستحبل النساء في عهده ويتزوج الشباب لوجوده وتنتشر حور العين بظهوره وتساعد الملائكة في ازالة الغم والهم من قلب كل مؤمن مسكين في هذا الوطن الذي ينقصه الحنين.

كما وسيظهر الجعفري باعتباره نبي الكونفيشوسية في مرحلة معقدة ومتشابكة بين خطوط الطول غير المرئية والتي بسبب تقاطعها مع خطوط العرض المرئية ستسبب العمى المؤقت والغثيان الدائم للجميع .